طاقم غوص يُبحر على متن سفينة شوعي، عبدالله الخان، 1980
ميناء المنامة، السبعينيات، بابكو للتكرير

تلاقي البِحار: تجربة عبر الرائحة

اكتشف التراث البحريّ لمملكة البحرين وعلاقاتها التجاريّة من خلال تجربة حسيّة غامرة عبر الروائح. ينطلق الزوّار في رحلةٍ عبر الزمن والتجارة، حيث يستكشفون تركيبًا فريدًا يُبرز هويّة البحرين الساحليّة، وروابطها التجاريّة، وحركتها الاقتصاديّة.

قامت الفنانة والباحثة سيسيل تولاس بتطوير مكتبتين للروائح، تُعيدان إحياء تاريخ التجارة والجغرافيا والعالم الطبيعي، بطريقةٍ غير مرئية لكنها عميقة التأثير، لجعل الرائحة دليلًا عبر الزمن والمكان.

في موقع العمل بمصهر ألبا للألمنيوم، أحد أكبر المصاهر في العالم، البحرين، 2020

من الحِرفَة إلى الصناعة: تجربة ملموسة

لطالما كان الإنتاج جزءًا أساسيًا من هويّة البحرين، حيث انتقل من الحِرَف التقليديّة إلى الصناعات المتقدّمة. واليوم، تُعدّ المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للصناعات التحويليّة، حيث تمتزج التقاليد بالابتكار لصياغة مستقبلها الاقتصادي.

يسلّط هذه المعرض الضوء على القدرات الإنتاجيّة المحليّة للبحرين، ويستعرض تطوّر صناعاتها، من خلال عرضٍ تفاعلي يتيح للزوّار لمس مجموعة من المقتنيات.

غوّاصون يستعدّون للغوص، عبدالله الخان، 1964

إرث اللؤلؤ: تجربة سمعيّة حسيّة

تجربة سمعيّة حسيّة تستكشف ارتباط البحرين العميق بتجارة اللؤلؤ، وهو إرثٌ شكّل تاريخ المملكة واقتصادها لقرون. وباعتبارها موطنًا لأجود اللآلئ الطبيعيّة في العالم، يسلّط هذا المعرض الضوء على الأهميّة التاريخيّة للغوص على اللؤلؤ، إلى جانب جهود المملكة المستمرّة للحفاظ على هذا التقليد، من خلال مبادرات مبتكرة للاستدامة، وممارسات الغوص المسؤولة.

كجزءٍ من المعرض، سيقدّم الفنان والمؤلّف الموسيقي والباحث البحريني حسن حجيري تركيبًا صوتيًا خاصًا، مستوحًى من إرث فن الفْجِري، وهو تقليدٌ موسيقي مُسجّل على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشريّة.

مستعمرة غراب البحر السقطري في جزر حوار - البحرين، عبدالقادر سعيد خميس

إرث الطبيعة: تجربة بصريّة غامرة

معرضٌ يسلّط الضوء على التنوّع البحري الغني في البحرين وروابطه البيئيّة. يستعرض هذا القسم المشاهد البحريّة المميّزة للمملكة ومعالمها الطبيعيّة، من خلال عروض بصريّة فنيّة، تُبرز تنامي قطاع السياحة البيئيّة في مملكة البحرين.

كما يركّز المعرض على التزام المملكة بالحفاظ على البيئة، مسلّطًا الضوء على مبادراتها المستدامة وطموحاتها المستقبليّة لحماية التنوّع البيولوجي البحري، وتعزيز الإدارة المسؤولة لمواردها المائيّة.

منظر جوّي للعاصمة المنامة

رؤى مستقبليّة: جزيرة طموحة منفتحة على المستقبل

على مدى أكثر من 4000 عام، كانت البحرين بوابة للتجارة والاستثمار والابتكار، حيث أسهم موقعها الاستراتيجي وبيئتها الاقتصاديّة الجاذبة وقوّتها العاملة الماهرة وأنظمتها المرنة في تحقيق النمو الاقتصادي. واليوم، تواصل مملكة البحرين رسم ملامح مستقبل الصناعة، من خلال توفير بيئة خصبة تمكّن الأعمال من الازدهار والتوسّع والريادة في مختلف القطاعات.

يعرض معرض قطاع الأعمال في البحرين اقتصاد المملكة الديناميكي، حيث تتبوّأ البحرين مكانة رياديّة إقليميّة في مجالاتٍ مثل الخدمات الماليّة وتقنية المعلومات والاتصالات والتصنيع، كما تواصل الاستثمار في تنمية رأس المال البشري وتعزيز التعاون العابر للحدود. ويمكن للزوّار التعرّف على كيفيّة تمكين البحرين للشركات العالميّة من توسيع عمليّاتها في واحدة من أكثر المناطق طموحًا وتطوّرًا.

تقدّم المعروضات والرؤى القطاعيّة وقصص النجاح الحقيقيّة نظرةً شاملة على الجهود الرياديّة التي تقود التحوّل الرقمي، وتعزّز الشراكات الاستراتيجيّة، وتمكّن بيئة الأعمال.

يمكن للزوّار استكشاف مستقبل الأعمال والتعرّف على رؤية البحرين لاقتصادٍ عالمي مترابط قائم على الابتكار—اقتصاد منفتح على العالم، ومنفتح على المستقبل، ومنفتح عليك.